بدايات حركة تعريب الألعاب رسميا (1)

 لا يغيب عنا أنه في أثناء العصر الذهبي لألعاب الفيديو في التسعينات، كان تعريب الألعاب حلما بعيد المنال، أو يحصل بطريقة متواترة جدا. و لعل عاملا كبيرا أسهم في الأمر كان انتشار القرصنة، رغم قيام بعض الدول العربية في تلك الآونة بسن قوانين تمنع تداول البرامج المقرصنة المنتجة من مطورين محليين مع غض الطرف عن قرصنة البرامج الأجنبية، إلا لو كانت شركة كبيرة مثل ميكروسوفت و ما يشبهها، و حتى "المتفقدون" الذين كانوا يرسلونهم لتغريم المستعملين المخالفين كانوا موجهين حصرا للشركات بما أنها مصدر الربح الوحيد... إلى درجة أن أول محاولات التعريب الجزئي لنظام تشغيل ويندوز (روج على أساس إسم "شباك 3.1") كان حكرا على الدوائر الحكومية بأسعار من 5 أرقام و لم يحاولوا تعميمه على الشعب العامي إلا مع ويندوز 98...

لذلك فإن الألعاب التي نسمع عنها أنها عربت رسميا في تلك الفترة، تعد على أصابع اليد. سنعدد بعضا منها على أي حال:

الألعاب المعربة رسميا حتى موفى التسعينات

ألعاب كمبيوتر صخر

وزعت شركة صخر (العالمية، الكويت) بشكل مباشر بعض بطاقات ألعاب MSX للتداول في العالم العربي في وسط الثمانينات، شملت ألعابا من شركة كونامي بالأساس على غرار Arctic Adventure و ما شابهها. يلاحظ مع هذا أنه رغم أن التوزيع كان رسميا و معتمدا إلا أنه لم يتم تغيير مضمون اللعبة أو ترجمته للغة الإنكليزية بأي حال من الأحوال. لعل كون الجهاز باهظا، علاوة على توفر طرق قرصنة تلك الألعاب على أقراص مرنة، قد يكون قد أفشل التجربة؟

أيا كان من أمر، فقد جربت شركة صخر أمورا تستهدف اللاعب العربي أكثر، لكنها في كثير الأحيان كانت بدون الإكتراث للجانب القانوني، على غرار ترويج موديل MSX2 بدون إكمال تفاصيل العقد مع ياماها في 1987 مع موديل صخر AX-350 ثم السنة القادمة AX-370، و لعل أكثر التصرفات تهورا كانت ترويج موديل MSX مدموج مع جهاز سيغا ميغادرايف في 1992 (يمكن التغيير بينهما بزر في مؤخر الجهاز) أنتجته شركة تايوانية متخصصة في تقليد الأجهزة، تحت إسم AX-660 و ذلك أثار ثائرة سيغا التي كان لها بالفعل موزعون معتمدون في العالم العربي منذ أيام SG-1000 و لاحقا ماستر سيستم و ميغادرايف، فبدأت بمقاضاة الشركة و سحب الجهاز من السوق على عجالة.


مع هذا كله، كان هناك شركات أخرى على غرار برق (العراقية) و الوركاء (السعودية) و حتى الفاتح (ليبيا) رخصت أيضا جهاز MSX في العالم العربي و رخصت بعضا من برامجه الترفيهية.

أكثر ما يلفت الإنتباه هنا هو بلا منازع "ألعاب برق"، و كمبيوتر "المثالي"، التي بذلت جهدا لتعديل الألعاب لإضافة الترجمة أحيانا، في حين اكتفت صخر بتصميم أغلفة بشعارها على الملصق (و مع مرور الزمان بدأت توزع ألعابا مقلدة...) و لكنها ترجمت أيضا بعض البرامج التعليمية مباشرة من اليابانية للعربية مثل برامج عن تعليم الدارات الكهربائية، أي أن المجهود كان مخصصا لغير الألعاب.

يطول ذكر ما وزعته صخر بمجرد تغيير بسيط لأغلفتها، و لعله يخرجنا عن موضوعنا قليلا، لذا سنركز على بعض الإصدارات الفارقة في مسيرة التعريبات... تحديدا ما تغير:


ألعاب برق : تعريب لقوائم و نصوص لعبتي Arkanoid و Bomber Man بنسخها الرسمية على MSX (حوالي 1987)

ألعاب المثالي : تعريب لقوائم و نصوص لعبة Pac Man بنسخة منسوخة في البرازيل عن النسخة الرسمية على MSX
(قد يكون هذا أول تعريب غير رسمي مؤكد على الإطلاق من 1988! حتى لو حاول البعض إقناعنا بالعكس...)
محاولات من صخر مع "رحلة إلى الفضاء" و "الكنز" لا ندري هل هي مجرد تقليدات من مبرمجين عرب لألعاب الشوتر و في حالة الثانية Castle لكن أيا يكن من أمرها فقوائمها معربة، و موطن الشك هل نصنفها إنجازا برمجيا أو تعريبيا :)

قصة صخر مع تعريب الألعاب تنتهي هنا.
مرت صخر في التسعينات بعدة أزمات، على غرار حرب الخليج الأولى، سحب ميكروسوفت لحقوق ترويج كمبيوتر صخر في كامل أنحاء العالم في سنة 1990 مما أنهى تداول الجهاز تجاريا (علاوة على أن الزمن فاته)، و مهد الطريق لمحاولات ميكروسوفت السيطرة على سوق برامج الكمبيوتر، ثم كانت المفاجأة استقطاب ميكروسوفت للكثير من المبرمجين المهمين من شركة صخر و عرضهم عليهم توفير الغطاء المالي و القضائي و حتى اللجوء السياسي لحمايتهم من تبعات إنهاء العقد بتلك الطريقة. حصل تبادل كثير للتهم بين أطراف النزاع، سواء التوقف عن دفع المستحقات و الأجور، أو إتهامات خطيرة بالعمالة و بيع الذمة السياسية... و الأكيد في الأمر أن قانون الغاب ما يسير الكثير من الأمور حتى في العصر الحديث.

لن نخوض كثيرا في تلك المسألة لأن من يريد القراءة عنها لديه شتى الطرق لذلك، و سنحاول ذكر النهاية كما حصلت بدون اقحام انطباعنا الشخصي. 

وجد الموظفون الذين انضموا لشركة ميكروسوفت بيئة عمل و تمويلا و أجورا أفضل مما كانوا عليه أيام الحرب، و استغلوا خبرتهم في استنباط عناصر لدعم اللغة العربية في أنظمة تشغيل ويندوز 3.1 التي روجت بنفس الخطة التسويقية لشركة صخر (استهداف طبقة الزبائن الموسرة، أي الشركات و الحكومات) و إلى يومنا هذا يعملون في أعلى مناصب الفروع المحلية من ميكروسوفت.
قامت ميكروسوفت بتصرفات مشابهة في دول أخرى على غرار اليابان لتوفير دعم محلي لتلك اللغات. كانت النتيجة مشابهة، بالقضاء على المنافسة المحلية في تطوير أنظمة التشغيل، أو تعويضها، أو حتى برمجة تعويضات حلول وسطى (مثل اصدارهم الغريب لنظام تشغيل ويندوز 95 يعمل بطريقة ما على هاردوير PC-98 الياباني، ساهم في اقناع الزبائن اليابانيين بأفضلية حل ميكروسوفت)

أما صخر، فعلى عكس المتداول لم ينسحب كل مستنبطي طرق إدخال اللغة العربية فيها، بل بقي فيها عدد منهم. بعد محاولة وجيزة لنظام تشغيل موجه لحواسيب PC من انتاج صخر (تحت مسمى AX-2100) ثم تركوا صناعة الهاردويرات جملة و تفصيلا و ركزوا على برمجيات الملتيميديا للمستعمل العادي مثل أجزاء لاحقة من ألعاب "اختبر ذكائك" التي بدأت على صخر، لكن لنظام ويندوز 95، و برامج مكتبية عديدة، و على الصعيد المتعلق بالزبائن الكبار الموسرين (الشركات، الخ) كانت لهم المرتبة الأولى و مازالت في استنباط تقنيات OCR عربية و لليوم مازالوا رواد ذلك المجال و نشطين لليوم، حتى لو خرجوا عن أنظار المستعمل العادي.
كما يذكر أن لهم بادرات في القواميس العربية و مجلات المحتوى العربي القديم و برامج التشكيل و التصحيح الآلي. و لم يكن شغفهم باللغة العربية مجرد مرحلة في نهاية المطاف بل كان منهج حياة و رسالة قدموها للعالم العربي.


لوحة مفاتيح كمبيوتر صخر من ترميم صفحة "صخر العرب و ألعاب الزمن الجميل" لجهازهم المكتبي النادر AX-2100 ... لاحظوا ترجمة الأزرار Ctrl و Alt و Shift بالكامل، و أن الأزرار صارت تعتمد ترتيب لوح مفاتيح IBM المعاصر و ليس ترتيب حواسيب صخر MSX القديم.


ألعاب شركات الألعاب الكبرى

في التسعينات، كانت الشركات النشطة الكبرى هي نينتندو، و سيغا، و سوني، و على صعيد ألعاب الأركيد SNK. كل هذه الشركات علقت بطريقة أو بأخرى على موضوع الإنتشار في العالم العربي.

سيغا: 

لدى سيغا موزع معتمد في العالم العربي في مصر منذ أيام أول جهاز لهم على الإطلاق، SG-1000 في 1983، بل أنه روج هناك و بعض الدول في أمريكا اللاتينية قبل أغلب أوروبا و أمريكا. لكن الأمر لم ينجح كثيرا، سواء بسبب ضعف الجهاز مقارنة بالمنافسة، أو عدم بذل المزود العربي جهدا كبيرا في تزويده بالمحتوى العربي كما حصل مع موزعي كمبيوترات أتاري في السعودية (تحت إسم نجم) الذين بذلوا مجهودات كبيرة في الترويج له و حتى تعريب بعض البرامج لدرجة صارت لفظة "أتاري" مرادفة للكمبيوتر و للألعاب في الذاكرة الشعبية.

أيا يكن من أمر، فإن سيغا لم تستسلم و واصلت التركيز بشدة على الدول العربية سوقا مهمة، بإعلانات مكثفة للألعاب، و حتى عقود توزيع لألعابها بانتظام و ترجمة الأغلفة للعربية (كون الترجمة على البطاقة نفسها لم تكن مربحة حتى للغات غير الانكليزية فقط) و هكذا بدأ ظهور الماستر سيستم مع Altered Beast للسعودية في 1988 بكتيب ألعاب لا يدخر جهدا في ترجمة كل مضمون اللعبة، و كتيبات مترجمة لجميع أجهزة سيغا حتى Game Gear و سيغا ساتورن.

مثال من بعض الكتيبات المترجمة لجهاز ماستر سيستم
شعار سيغا الرسمي المعتمد في مصر و السعودية منذ 1988، و كان يظهر كثيرا في المجلات العربية و كتيباتهم و حتى ومضاتهم الإعلانية (بشكل مختلف قليلا)

نسخة مختلفة من الشعار المعرب استعملت في الإعلانات فقط

نينتندو: 

لم تكن لنينتندو خطة توزيع واضحة خارج مناطق اليابان الإقليمية و أمريكا و اسكندينافيا. ملأ شغور نينتندو عقد توزيع مؤقت في أوروبا مع شركة بانداي (لترويج اللعب) حتى 1993، و الموديلات المقرصنة الكثيرة حتى في عقر دارها في آسيا (حيث صارت التقليدات تنافس نسخا آسيوية رسمية من نينتندو، مما اضطرها للتوقف و محاولة مكافحة انتشار التقليدات في اليابان نفسها!) أو في روسيا (...حيث تنازلوا عن تتبع المقلدين، و عرضوا عليهم أن يصيروا هم الموزع الرسمي. لكن السبب الأرجح لذلك أن المقلدين متنفذون...) ... و ضعف نينتندو في أوروبا هكذا أودى إلى تفوق سيغا ثم سوني بشكل كاسح عليها.

مع هذا، فشركة نينتندو كانت قد علقت قبيل الألفية أنها تفكر بنشر أجهزتها و ألعابها في العالم العربي، ثم حصل ذلك الجدل الكبير حول سلسلة بوكيمون. سبب الجدل الأصلي كان أن أول منتج رسمي من نينتندو للعالم العربي كان بطاقات ورق من بوكيمون للتجميع و ألعاب الطاولة (Pokémon Trading Card Game)، حصل جدل في السعودية بسبب أن أطفال المدارس الذين يعملون بها مباريات، كانوا يأخذون البطاقات جوائز ربح أو خسارة، و بما أن بعض البطاقات "نادرة" و صارت تباع و تشترى بأسعار كبيرة، صار الأمر بمثابة القمار، و لفت انتباه الجهات الدينية.




ظهرت بعدها إشاعات كثيرة عن كون أسماء الوحوش الانكليزية لها معاني سرية شيطانية و ليست تلاعبات ألفاظ، ثم لفت انتباه الجهات وراء تلك الحملة إلى كون القصة فيها الكثير من التركيز على عناصر الطبيعة الأربعة (النار الهواء الماء التراب) و كونها مرتبطة بخرافات و أفكار شعوب ما قبل الإسلام، و بالتالي ظهرت تعلات جديدة لفتاوي التحريم التي صدرت. لكن الملفت أنها ركزت على سلسلة البوكيمون بعينها و ليس فكرة ألعاب الورق تلك (Trading Card Game) أو فكرة البطل الذي يربي الوحوش. بالتالي ظهرت دبلجات لأنميات أعمال مثل مونستر رانشر و ديجيمون، اكتفت بتغيير جزء "مون" من العنوان لشيء آخر لتفادي ذلك الشبه، بينما تغيرت دبلجة بوكيمون لأستوديو لبناني لموسم ثالث وحيد ثم انقطع بثه.




هل كان كلام نينتندو عن الأجهزة العربية مجرد كلام إعلامي؟ يتضح أن وراءه جانبا من الصحة. كانت نينتندو تنظر للعالم العربي، و الصين، و أمريكا الجنوبية، على أنها دول عالم ثالث لا تشتري الألعاب إلا بكلفة رخيصة، و بالتالي حلهم كان إصدار نسخة زهيدة السعر من أجهزتها... لكن بتأخير جيل كامل!! مثال ذلك كان جهاز iQue الصيني الذي صدر في 2003 للصين الإقليمية بأسعار تناسب الدخل المحلي كثيرا و الجهاز كله ملغوم بحماية مشددة ضد القرصنة (لم يفك إلا في 2016!) ... ذلك الجهاز كان نسخة متأخرة من جهاز نينتندو 64 (الذي نذكر أنه صدر في الأصل في 1996، و الجهاز الذي يليه صدر في 2001...) و تلته محاولات مشابهة. هذا النوع من الأجهزة بالضبط ما كانت نينتندو تنويه للعالم العربي، لكن مردوده في الصين لم يشجعهم على مواصلة الفكرة، و صارت أجهزة iQue اللاحقة أجهزة متزامنة مع الجيل الحالي. بهذا لم تعد نينتندو للعالم العربي (عدا إعداد موجه "للامارات" في الموديلات الأمريكية للأجهزة من Wii و DSi فصاعدا) إلا مع افتتاح نينتندو السعودية مؤخرا، بمثابة موزع مباشر لهم.

هذا الفراغ الرسمي لم يفت مقلدي الألعاب و السوق الرمادية لترويج الألعاب، و سيكون موضوع مقال قادم لنا :)

فيليبس CD-i: 

نعم، لم تخطؤوا في قراءة العنوان... تسلمت شركة أنس الريس وكالة الجهاز في السعودية في التسعينات على أساس أنه جهاز متكامل، و طمحت للبداية في تعريب الألعاب (ما علقت عليه أنها عملية مكلفة) لكنها ركزت في النهاية على انتاج نسخ من القرآن الكريم بالصوت و الصورة من تلاوة الشيخ المنشاوي على 5 أقراص كانت مدرجة مع جميع نسخ الجهاز هدية، و عرضت توفير أشرطة فيديو من "أفضل أغاني نبيل شعيل". مع أن بادرة الشركة كانت قوية إلا أن إمكانيات الجهاز الأصلي كانت محدودة أساسا... ربما كانت ألعاب زيلدا CD-i قاب قوسين أو أدنى من دبلجة عربية؟ هههههههه


سوني: 

من بين النقاط التي عولت عليها سوني للانتشار في أوروبا كثافة الترجمات للغات المحلية.

ضمن مقابلة مع ليز اشفورد مديرة سوني انترتيمنت اوروبا آنذاك في عدد شهر نوفمبر/ديسمبر 1998 من مجلة العاب الكمبيوتر في زيارة لها لمقر مجموعة الفيصلية لوكلاء سوني في جدة (السعودية) حيث أن الفرع الأوروبي من سوني SCEE مكلف أيضا بمنطقة الشرق الأوسط، لمحت أنهم مازالوا في مرحلة الموافقة على إطلاق الألعاب بالأغلفة العربية (مثل World Cup 98) و مازال إضافة الدعم للعربية قيد المناقشات... و لم يتم فعلا إلا في أواخر فترة بلاي ستيشن 2 نسخة صوتية فقط.

هذا الفراغ الرسمي لم يفت مقلدي الألعاب و السوق الرمادية لترويج الألعاب، و سيكون موضوع مقال قادم لنا :)

شركة SNK:

المفاجأة كانت أن شركة SNK المختصة في ألعاب الأركيد لم تكتف بمجرد الوعود، و عربت بالكامل النسخة العالمية من The Ultimate 11: SNK Football Championship (التي كانت في واقع الأمر الجزء الرابع من سلسلة The Super Sidekicks لمحاكاة كرة القدم) و توفرت في جميع النسخ ترجمة عربية للقوائم لجميع أسماء الفرق و جل القوائم، لكن النهاية لم تترجم و لم تكن في اللعبة نصوص كثيرة. يمكن إذن تحميل اللعبة من أي موقع (نظرا أن SNK أفلست، و رخصتها للاعبين انتهت و يستبعد أن يعاد نشرها، فلن يمانع أحد كونها لم تعد قابلة للاستغلال التجاري بأي طريقة...) و اختيار العربية ضمن اللغات من قائمة Service.

تفحصنا الروم و لقينا أن النصوص الموجودة داخلها صور بالأساس.


صدر هذا التعريب الرسمي في 1996 و بالتالي يكون أول أو ثاني مرة (لو احتسبنا لعبة ديزني للحواسيب) يصدر فيه تعريب لعبة من الناشر الرسمي نفسه و قريبا جدا من موعد النشر الأصلي.

ماذا حصل بعد ذلك؟

نلاحظ من الواضح أن المتابعين العرب لم يكتفوا من مجرد تعريبات الويندوز أو الهواتف للألعاب المرفقة... لذا أخذ بعضهم بالأمر على عاتقه و بدأ ظهور تعريبات بطرق غير رسمية. سيكون ذلك موضوع مقالتنا القادمة.


المصادر:

إرسال تعليق

1تعليقات
  1. أتذكر لعبة ultimate eleven في صالات اللعب، متشوق للمزيد 😍

    ردحذف
إرسال تعليق

#buttons=(قبول !) #days=(20)

يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك.
Accept !